Friday, November 30, 2007

Zeitgeist - The Movie. A Must See!!!

Everyone has his own truth and belief. This is one version :) This could be disturbing to those who don't have an open mind!

Thursday, November 29, 2007

محمّد دبدوب



باللازمة الواحد ساعات يولّي يقطّع في شعره مالدمّار والجهل. توّا مازالش اكثر من هكّا. مرا معلّمة فاضلة بش يجلدوها علي خاطر اقترحت باش تسمّى دبدوب باسم محمّد!! لهذى الدرجة الناس اصبحت ايمانها ضعيف و شادد بالبصاق؟

تي انا واحد من الناس في حومتي كان واحد يعيتولوا محمد دبّة و علي هالحساب كارها شطر تونس تتعدّي علي الجلاد. الناس ولات تتبهي بالجهل، شكون يوخّر اسرع من الاخر و الكلهم مؤمنين و ايمانهم قوي لدرجة انو تصويرة ولا اسم دبدوب يخلّيهم شاهرين سيوفهم و يحبّوا يشوفوا الدم للركب!
انا نتصوّر اللي كان في بالهم اعمالهم البشعة هذي باش تدخلهم للجنّة يظهرلي يبطي برشا
زعما كان سماّتو موسي عيسى يوسف ولا ابراهيم؟

تي آش صار للناس ياخي تي بالحرام شطرها كارها في المرسطان و يديهم و ساقيهم مكتفة بش ما يضرّوناش و ما يضروش رواحهم, الواحد ولا حاسس بروحو كافر كي تسمع حكايات هكا و بصراحة كان الجنة معبية بهالمتخلفين تولي ماعادش آفار

علي كل حال نتمني اني ما جرحتش احاسيسكم و منعت من ال40 جلدة و راهو الايمان في القلب و بين البشر ومولاه من غير تسمسير ولاوعظ ولا ارشاد

We are all Palestinians!


Today is the "International Day of Solidarity with the Palestinian People". Yes the people not the government(s) of Palestine. Between the occupation, the corruption and the power struggle between Hamas and Fatah, there is no room for these poor people to breathe and it has been like this since 1948.
I feel sorry for all Palestinians who lost land and life and I feel I am a Palestinian too. We are all Palestinians.

Tuesday, November 27, 2007

محمود درويش : خطب الديكتاتور الموزونة


خطـاب الجلوس :

أمى ومن مذهبى،

سأختار شعبى سياجا لمملكتي ورصيفُا

لكل فتى امرأة

فأحبوا النساء ، ولا تضربوهن إن مسهن الحرام

ومن يستحق المرور أمام حدائق قصري . .

سأختار أصلحكم للبقاء . .

لما فات من دول مزقتها الزوابع !

يا شعب .. شا شعبى " الحر فاحرس هوائي

وسرب الذباب وغيم الغبار.

فتبا لهذا الفساد وتبا لبؤس العباد الثكالى

وتبًا لوحل الشوارع ..

فمن كان منكم بلا علة .. فهو حارس كلبى،

ومن كان منكم طبيبا ..أعينه

سائسا لحصاني الجديد.

ومن كان منكم أديبا .. أعينه حاملا لاتجاه

النشيد و من كان منكم حكيمًا ..أعينه مستشارا

لصك النقود .

ومن كان منكم وسيمًا ..أعينه حاجبا

ومن كان منكم قويًا ..أعينه نائبا للمدائح

ومن كان منكم بلا ذهب أو مواهب

ومن كان منكم بلا ضجرٍ ولآلىء

فلا وقت عندى للقمح والكدح

ولأعترف

أمامك يا أيها الشعب .. يا شعبى

المنتقى بيدى

كرهت جميع الطغـاة ..

لأن الطغـاة يسوسون شعبا من الجهلة

ومن أجل أن ينهض العدل فوق الذكاء

المعاصر

لابد من برلمان جديد ومن أسئلة

مواطن ؟

ترى هل يليق بمن هو مثلى قيادة لص

وأعمى وجاهل ؟.

وهل تقبلون لسيدكم أن يساوى ما بينكم

أيها النبلاء

وهل يتساوى هنا الفيلسوف مع المتسول ؟

هل يذهبان إلى الاقتراع معا ،.

كى يقود العوام سياسة هذا الوطن ؟

وهل أغلبيتكم أيها الشعب ،هم عدد لا لزوم

إن أردتم نظاما جديدا لمنع المفتن !!

إذن

سأختار أفراد شعبي، سأختاركم واحدا

واحدا .

كى تكونوا جديرين بى.. وأكون جديرًا بكم ..

وأن ترفعوا صورى فوق جدرانكم

وأن تشكروني لأنى رضيت بكم أمة لى..

سمأمنحكم حق أن تتملوا ملامح وجهي في

كل عام جديد ..

سأمنحكم كل حق تريدون حق البكاء على

موت قط شريد

تريدون ..

على أى جنب تريدون .. ناموا ،

لكم حق أن تحلموا برضاى وعطفى .. فلا

سأمنحكم حقكم فى الهواء.. وحقكم فى

الضياء

سأبنى لكم جنة فوق أرضى

ولا تسمعوا ما يقول ملوك الطوائف عنى،

وانى أحذركم من عذاب الحسد!

ولا تدخلوا فى السياسـة .إلا إذا صدر الأمر

عني . .

لأن السياسة سجني..

هنا الحكم شورى ..هنا الحكم شورى

أنا حاكم منتخب ،

وأنتم جماهير منتخبة

ومن واجب الشعب أن يلحس العتبة

وأن يتحرى الحقيقة ممن دعاه إليه . .

اصطفاه .حماه من الأغلبية .والأغلبية

نهب

ومن واجب الشعب أن يرفع الأمر

للحاكم المنتخب ،

أن أعارض

فالأمر أمرى والعدل عدلي و الحق ملك يدى،

واما إحالته للسراى

وحق الرضا ، لى أنا الحاكم المنتخب !

وحق الهوى والطرب

لكم كلكم .فأنتم جماهير منتخبة !

أنا .الحاكم الحر والعادل .

سننشئ منذ انتخابى دولتنا الفاضلة

ولا سجن بعد انتخابى ولاشعر عن تعب

القافلة

سألغي نظام العقوبات من دولتي

من أراد التأفف خارج شعبى فليتأفف

من شاء أن يتمرد خارج شعبى فليتمرد ..

..فالشعب حر..

ومن ليس منى ومن دولتى فهو حر..

سأختاركو واحدا واحدا مرة كل خمس

سنين .. .

وأنتم تزكوننى مرة كل عشرين

عامًا إذا لزم الأمر

أو مرة للابد

وان لم تريدوا بقائى ، لاسمح الله

إن شئتم أن يزول البلد

أعدت إلى الشعب ماهب أو دب من سابق

الشعب

كى أملك الأكثرية .والأكثرية فوضى..

أترضى أخى الشعب !

ترضى بهذا المصير الحقير أترضى؟.

معاذك !!

فد اخترت شعبى واختارنى الآن شعبى..

فطوبى لكم .. ثم طوبى لنا أجمعين .

فمن سنة لم أجد خبرا واحدًا عن بلادى

أما من خبر؟

نغير تقويمنا السنوى . . وننقش أقوالنا فى

وندفنها فى الصحاري ليطلع منها المطر

على ما أشاء من الكائنات

وأحمل عاصمتى فوق سيارة الجيب ،

وأكتب فى العام عشرين سطرا بلا خطأ

نحوى،

ألغى الخبر .وما من خبر؟. .

وامنع عنكم عصير الشعير

وأختصر الناس .. أسجن ثلثًا ..

وأطرد كثا ..

وأبقى من الثلث حاشية للسمر..

وما بقى من خبر؟!

وأطبع وجهى .. من أجلكم .فوق وجه القمر

لكي تحلموا كما أتمنى لكم .. تصبحون على

وما من خبر؟!

لأن الشعير طعام حميرٍ .. وأنتم أرانب

قلبى..

كلوا ما تشاؤون من بصل أخضر أو جزر..

وما من خبر؟

وأدعو إلى وحدة المسلمين على سيف قيصر

بتاريخ فكر البشر

وأغلق كل المسارح .. لا مسرح فى البلد

وما بن تبرأ

ضجر!

ضجر!

ولكن قلبي عليك وقلبك من فلز أو حجر

أضحى لأجلك ، يا شعب ، إني سجينك منذ

الصغر

ومنذ صباي المبكر أخطب فيكم

وأحكمكم واحدا واحدا

وفى كل يوم أعد لكم مؤتمر

دو أن يتخشب ؟ من منكم يستطيع

السهر..

ثلاثين عاما

ليمنع شعبا من المذكريات وحب السفر..؟

وحيد أنا أيها الشعب ..لا أستطيع الذهاب

إلى البحر

والمشي فوق الرصيف

ولا النوم تحت الشجر

ثقيل هو الحكم ..لا تحسدوا حاكما ..

أي صدر تحمل ما يتحمل صدري من

الأوسمة ؟.

ثلاثين عاما على حافة الجمجمة

وأي يد دفعت طما دفعت يدنا من خطر؟.

ضجـر !

قليلا ، فمن يعيد إلى ساحة الموت

أمجادها؟.

اخطئوا .. اخطئوا .. واسرقوا وافسقوا ..

لأقطع كفا وأجدع أنفا وأدخل سيفا بنهد

وأجعل هذا الهوا ،إبر

وأنسى همومي في الحكم ، أنسى التشابه

أما من أحد؟ ..

تقاعس عن خدمتي أو بكى أو جحد:

أما من أحد .. شكا أو كفر !

ضجر!

ووحدي أسن القوانين

وحدي أحول مجرى النـهر . .

أفكر وحدي أقرر وحدي.. فما من وزارة

تساعدني في إدارة أسراركم

ليسر لي نائب لشئون الكناية والاستعارة

تحلمون ..

ولا نائب لاختيار ثيابى وتصفيف شعرى

ورفع الصور

ولا مستشار لرصد الديون

. فوالله .. والله .. والله لا علم لى

بمالى عليكم ومالى عليكم حلال حلال ..

كلوا ما أعد لكم من ثمر

وناموا كما أتمنى لكم أن تناموا ومودين

بعد صلاة العشاء..

وقوموا من النوم حين ينادى المنادى

بأنى رأيت السحر..

وسيروا إلى يومكم آمنين .. ووفق نظام

كتابي

ولا تسألوا عن خطابي

سأمنحكم عطلة للنظر

ضجر!

ضجر!

سلام علي ، سلام عليكم

**

خطيئتهم عند ربهم

حرام حلال

حلال حرام

وتأميم أفكار شعب يحب الحياة - ورقص أقل

فهل نستطيع المضي أماما ؟ وهذا الأمام

حطام ..

أليس السلام هو الحل ؟.

عاش السلام

وبعد التأمل فى وضعنا الداخلى

وبعد الصلاة على خاتم الأنبياء وبعد السلام

على،

وجدت المدافع أكبر من عدد.الجند فى مولتى.

لهذا ، سأطلب من شعبى الحر أن يتكيف

فورا ،

وأن يتصرف خير التصرف مع خطتى.

سأجنح للسلم إن جنحوا للحروب

ومهما أقاموا على أرضنا ..

وتوقف إنتاج مستقبل غامض من جثث ؟

أرضنا عن وسادة ؟.

هل دمكم أيها الناس أرخص من حفنة

الرمل ؟.

عم تفتش في الحرب يا شعبى الحر،

فليتوسع قليلا.. لماذا نخاف .. لماذا نخاف ؟.

فهل تستطيع الجرادة أن تأكل الفيل أو

تشرب النيل ؟.

في الأرض متسع للجميع .. وفى الأرض

متسع للسعادة .

ونحن هنا ثابتون ..

هنا فوق خمسة ألاف عام من المجد والحب .

مهما يمر الظلام

وعاش السلام ..

ورثتك يا شعب .. يا شعبى الحر عن حاكم

ضللك

وحطم فيك البراءة والورد .ما أنبلك !

وجرك للحرب من أجل بدو أباحوا نسائك

مذ دخلوا منزلك .

ولم يدفعوا الأجر .. لاشئ فى السوق ،

لا شيء من حللك

لبدو الصحارى، وحرم لحم الخراف عليك ،

ومن بدلك

وقادك نحو سراب العروبة حتى توحد من

وآن أوان الحقيقة ، فليرجع الوعى للوعى ..

وإما السلام .

إما عودة الوعي ، لا وعي حولي ولا وعي

قبلي ولا وعي بعدي

عرفت التصدي

عرفت التحدي

وجربت أن أستقل عن الشرق والغرب ..

لكنني لم أجد

غير هذا التردي

يكون الحياد شطط

فمن نحن ؟ هل نحن شرق .. ولا رزق فى

الشرق ؟.

في الشرق حزب النظام الحديدى ، فى

الشرق تنمية للنمط

ولاشيء في السوق غير الخطط

وهل نحن غرب ؟ وفى الغرب أعداؤنا

ينشرون اللغط ؟

عن الحاكم العربي وفى الغرب رامبو

فمن نحن ؟ هل نحن حقا غلط

لنقضى.ثلاثين عاما من الحرب والحل في

هل نحن حقا غلط ؟

. . ليهرب منا الطعام

أما كنت تدرك يا شعب

أن الطعام سلام ؟.

ويا أيها الشعب ، آن لنا أن نصحح تاريخنا

كي لا يفروا من السلم .. ماذا يريدون ؟.

يريدون أطراف سيناء؟.. أهلا وسهلا..

الوقت ؟ .. أهلا وسهلا..

يريدون تعديل قرآن عثمان ؟ أهلا وسهلا..

يريدون بابل كي يأخذوا رأس "نابو" إلى

السبي؟.

أحمى السلم

والسلم أقوى من الأرض ..اأقوى وأغلى..

فهم بخلاء ..لئام

ونحن كرام ..كرام

وعاش السلام

.. من أجل هذا السلام أعيد الجنود

من الثكنات إلى العاصمة .

وأجعلهم شرطة للدفاع عن الأمن ضد

الرعاع .

وضد الجياع

وفى السجن متسع للجميع

من الشيخ حتى الرضيع

ومن رجل الدين حتى النقابى والخادمة

فليس السلام مع الآخرين هـناك

سلاما` مع الرافضين هنا ..

هنا طاعة وانسجام

وأما الذين قضوا فى سبيل الدفاع

عن الذكريات وعن وهمنا ..فلهم أجرهم أو

خطيئتهم عند ريهمو..

وما فات فات

ومن مات مات

سأحرث مقبرة الشهداء الحزينة

وأرفع منها العظام لتدفن فى غير هذا

فرادى فرادى

لئلا يثير الفسادا

ولا حق للموت أن يتمادى

ويقضم نسياننا الحر منا

سأكسر كل المدافع حتى يفرخ فيها الحمام

سأكسر ذاكرة الحرب ..

ناموا كما لم تناموا

غدا تصبحون على الخبز والخير ناموا

غدا تصبحون على جنتى

فاستريحوا وناموا ..

يعيش السلام

يعيش النظام

شالوم .. سلام ..!

**

خـطاب الأمير :

إذا كانت الحرب كرأ وفرأ

فإن السلام مكر مفر

أحبوا الأمير ، وخافوا الأمير

ولا تقنطوا من دهاء الأمير

فليست لنا غاية فى المسير

على ما استقرت عليه : أمير على عرشه

وشعب على نعشه ..

أحب الرعية إن أخلصت

وان أرخصت دمها في سبيل الأمير

فعمر الرعية في الحب عمر طويل

أنا صانع الجيش من كل جيش بلا أسلحة

جمعت الجنود كما تجمع المسبحة

ومجتمعا يدمن المذبحة

أنا السيف والورد والمصلحة

وليس على ما أقول شهود

وليس على ما أريد قيود.. ،

الحدود

وليس العدو عدوًا إلى أخر الحرب ..

سياستنا أو كياستنا حين نحرق أطفالهم

بالصواريخ

كي لا يمروا ،

فإن كانت الحرب كرًا وفرًا

فإن السلام مكر مفر

حقوق الأمير على الناس أكبر من واجبي

ألم أجد الناس جوعى .. فأطعمت

وعارية فكسوت

وتائهة فهديت !

وساويت بين المثقف والمرتزق

(وأما بنعمة ما أنعم الحكم - حكمى-

ألم أبن خمسين سجنا جديدا لأحمى اللغة

من الحشرات ومن كل فكر قلق أ.

ألم أخلط الطبقات لألغى نظام التقاليد

والمرجعية والزمن المحترق ؟!

فمن يذكر الآن أجداده ؟

ومن يعرف الآن أولاده ؟

ومن يستطيع الحنين إلى زهر ذابلة

ومن يستطيع التذكر دون الرجوع إلى

حارس القافلة ؟

(وأما بنعمة ما أنعم الحكم - حكمى - عليك

فحـدث )

ملك ،

دعوا الأرض بورا ، لأن الفلاحة عار

القدامى

قطعت الشجر

وألغيت بؤس الزراعة

لأستورد الثمر الأجنبي بنصف التكاليف

ولا تعملوا في المصانع ، فهى ديون على دولة

تتنامى

رويدا رويدا على فائض الحرب من شهداء

ومن جثث في العراء ، وبترولنا دمكم

والصناعة إنتاج ما أنتجت حربنا من يتامى

نوظفكم في معارك لا تنتهى كى يعيشوا

يتامى

لنحيا الحزينة عاما وعاما

وإلا ...فمن أين أطعمكم .والإمارة قفر

وأن الحروب اقتصاد معافى .. وحر

وان الهزيمة ربح ونصر

وان كانت الحرب كرًا وفرًا

فإن السلام مكر مفر

* * * * * * * *

ماذا يريد الأمير المحارب ؟

أقول : أريد حروبا صغيرة

سأختار شعبا صفيرا حقيرا أحاربه كى

أحارب

وأحمى النظام من الباحثين عن الخبز بين

الزرائب

فحين نخوض الحروب

يحل السلام على الجبهة الداخلية ننسى

الحليب .

فيا قوم قوموا .. فهذا أوان الأمل

وهذا أوان النهوض من المأزق المحتمل

إذا حاصرتنا جيوش الشمال

وإن حاصرتنا جيوش الجنوب

ندمر إخوتنا في الشمال

فلا تقنطوا من دهاء الأمير ولا تقعوا فى

الغلط

فخير الأمور الوسط

ولا تسألوني أفي الأمر سر؟

فإن السلام مكر مفر!.

تقولون ماذا عن السلم ، ماذا يريد الأمير ؟

أقول : أريد من السلم ما لا فضيحة فيه .

أغازله دون أن أشتهيه

وأبنيه سرًا ، وأحرسه بالحروب الصفيرة

كي يتقيني العدو وكي أتقيه ..

ومن طيش هذا الشباب

وأحصي مدافعهم ثم أحصي مدافعنا

وأحصى مصانعنا ثم أحصى مصانعهم

-الفوارق سلم

وأحصى مواقعنا ثم أحصى مواقعهم

- الفوارق سلم .

-

- لأن السلام المقام على الفرق بين العدوين

- ظلم

ولابد من نصف حرب

وأحفظ حكمي

أحارب من أستطيع محاربته

بلا رحمة أو حرام

أسالم من لا أريد ولا أستطيع محاربته

بغير معاهدة للسلام

فإن السلام مغامرة كالحروب .. وشر

وان كانت الحرب كرا وفرأ

فإن السلام مكر مفر

ويا قوم .. يا قوم ،من أخر الليل يطلع فجر

سلام عئيكم إلى مطلع الفجر أيها الصابرون

على الليل حولي

عليكم ، لكي يتساوى الجميع بظلمى وعدلى..

أعرف يا أيها الناس ، ما تحمل النفس

والنفس أمارة بالتخلي

عن الصعب ، والمجد صعب كما تعلمون ،

قليل التجلي ،

فلا تقطنوا من دهائى ومن رحمة النصر

- درجات .

فمنه الطويل ومنه القصير .ومنه الذى

يستمر

سأحكمكم لا مفر

إذا كانت الحرب كرًا وفرًا

فإن السلام مكر .. مـفـر .

**

خطاب القبر ! :

أعدوا لى القبر قصرا يطل على القصر

من وجهة البحر، قصرا يدل الخلود عليَّ .

يدفع أحلامكم صلوات ..إلى

فمن كان يعبر هذا البلد

وحى هو العرش حتى الأبد

بلغت الثمانين ، لكننى ما عرفت السـأم

وقد أتزوج في كل يوم فتاة

وأبكي عليكم ، أرثيكم يوم تهوى البيوت

على ساكنيها ، ويسكنها العنكبوت

فمن واجبي أن أعيش

ومن حقكم أن تموتوا

لأنجب جيلا جديدا يواصل أحلامكم

فما من أحد

رأى ما رأيت .. وما من بلد

فمن كان يعبد هذا البلد

فقد مات ، أما الذى كان يعبدنى

دعني وشعبي الولد ،

وبعد الثمانين تأتي ثمانون أخرى

لأرتاح مما خلقت وممن خلقت

فمن يعبدون ؟

وكيف تعيشون بعدى؟

ومن سوف يحرس أبوابكم من جراد المطر

ويحميكم من ذئاب الشجر؟

أبا لخبز وحده ؟ بالخبز وحده

وفى البدء ..كنت .. وكونت هذا الوطن

بعبادة خالقه ،

فاعلموا واعلموا

بأن الذي قد خَلق

وإن كان لابد من موتنا فاسبقوني

خذوا زوجتي معكم وخذوا أسرتي ..

وجهاز القلق ..

ولا تنشئوا أي حزب هناك

ولا تأذنوا لقدامى الضحايا بأن يسكنوا

ولا تسمحوا للتلاميذ أن يسرقوا دمعكم

الحياة

على الأرض أو تحتها

عما رفضت التساؤل فيه

أنا الموت .. والموت لا ريب فيه

فلا تهربوا من مشيئة قصري

فقد أختنق

وحيدا بغير جماهير تعبدني

ولقد ألتحق

بكم كي أراقبكم ..كي أحاسبكم

فقد هلكت

وأما الذي كان يعبدني

فمن حقه أن يعيش معي فوق هذا التراب

وتحت التراب ..معي للأبد

أعدوا لي القبر قصرا يطل على البحر

قصرا مليئا بأجهزة الاتصال الحديثة

سآمر فورًا ، بنقل الوزارات والذكريات

ومجموعة الصور النادرة

سأنقل كل الحصون وكل السجون وكل

لأحكمكم في المقر الجديد

بصيغة دستورنا الحاضرة

ولكنني سأعدل بند الوراثة

أثبت الميت أن الذى كان حيا هو الميت فيه

لئلا يطالبنا الدود بالآخرة

أعدوا لي القبر أوسع من هذه الأرض

أقوى من الأرض

قصرًا يلخص بحرًا بنافذة من سحاب

على فرس الغيم والغيم أبيض يهتز حولي

ويرسم لاسمي تاجًا وقوس قباب

أعدوا لي العرش من ريش مليون نسر

ونادوا ملائكة الشعر: صلى عليه وصلى له

لينسى الهواء وينسى التراب ،

سأختار هذا الممر الصغير

لأقضى على الموت فيها .. وفى

وأفتح أخر باب ..

فمن كان يعبد منكم هنا الآخرة

ومن كان يعبدني .. فإني حى.. .وحى .. وحى ..

خطاب الفكرة .

إذا قدر الحزب للشعب أن يحمل الدرب

فكرة ..

وأن يرفع الأرض أعلى من الأرض فكره

وأن يفصل الوعي عن واقع الوعي من أجل

فكرة

أقول لكم ما يقول لى الحزب والحزب فوق

الجماعة

سنقفز فوق المراحل عصرا وعصرين ..فى

كل ساعة .

لنبني جنة أحلامنا اليوم فى نمط من مجاعة

ونمنع بيع الدجاج وبيض الدجاج

وملكية الظل ملكية خاصة

فلنؤمم إذن كل أشجارنا الجائعة

وكل نباتاتنا الضائعة

ثمانين نخله

وعشرين زيتونة

وألفا وسبعين فجله

سنلغي الزراعة

بحزب وشعب و فكره

أقول لكم ما يقرره الحزب ، والحزب سلطتنا

طبقه

هي القوة الصاعدة

ونعلن من أرضنا ثورة الفقراء على الفقراء

فليس على أرضنا أغنياء

على فقرنا ، فى إذاعتنا والجريدة

سنقطع دابر أعدائنا الطبقيين .. أهل العقيدة

السماء

إذا الشعب يوما أراد

فلابد أن يستجيب الجراد ..

فهيا بنا أيها الكادحون وصناع تاريخنا

الحر، هيا بنا

والعبرات

وكل الروايات والأغنيات القديمة والوجع

العاطفي

وما ترك الغرب والشرق فينا من الذكريات

لنصنع من كل حبة رمل خليه

وننجز خطتنا المرحلية

فإن كانت الأرض عاقر

فإن القيادة حبلى بما يجعل الأرض خضراء

وهزوا الشعار، ليساقط الوعي فكره

فنحن الذين

ونحن الذين

سنحرق كل المراحل ..كى نصنع الطبقة

إلى سدة الحكم حتى نعبر عنها بحزب

ويا شعب .. يا شعب حزبك ، شد الحزام

عن القيمة الزاندة

ولكننا ندرك الآن أن الطبيعة أفقر منا

وندرك أن السلع

لننتج وعيًا جديدًا

وربوا الشعارات .. وادخروها

وإن صدئت طوروها

أولادكم فاطبخوها

وصلوا لها و أعبدوها

وان مسكم مرض .. علقوها

على موضع الداء فهى الدواء

وثروتنا في بلاد بغير معادن

وواقعنا ما نريد له أن يكون

وليس كما هو كائن ..

وهى رسالتنا الرائدة .

وإذا استثمرت جيدا

أثمرت بلدا سيدا

حالمًا سالمًا

بحزب وفكره

وصفوا التماثيل أعلى من النخل والأبنية

وصف التماثيل أفضل للوعى من أمهات

النخيل

تماثيل أفضل للوعي من أمهات النخيل

تذكركم بنشيد الطلائع : نحن أتينا لكي

ننتصر

ولابد للقيد أن ينكسر

ولابد مما يدل على الفرق بين النظام الجديد

وبين النظام العميل

ولابد من صورة الفرد كي يظهر الكل في

واحد

تماثيل تعلو على الواقع المندحر

وتخلق مجتمع الغد من فكرة تزدهر

فلا تجدعوا أنفها عندما تسغبون

ولا تملأوا يدها بالرسائل ضدي وضد

السجون

ولا تأذنوا للحمام المهاجر أن يستريح

عليها ..

ولا تبصقوا حولها ضجرا

ولا تنظروا شذرا

سأزرع التماثيل جيش الدفاع عن الأمنية

سنصمد مهما تحرش هذا الجفاف بنا

سنصمد مهما تنكر هذا الزمن

سنصمد حتى نهاية هذا الوطن

سنصمد حتى تجف المياه ..لآخر قطره

وحتى يموت الرغيف الأخير ..لآخر كسره

وحتى نهاية أخر متز كان يحلم مكى .بأخر

فإن مات هذا الوطن

فقد عشت من أجل فكره

ولا تسألوا الحزب من أجل أية فكره

نموت ؟

ستولد ثورة

ستولد فكره

سلام عليكم

سلام على فكرةٍ

سوف تولد من موت شعبٍ وفكره !

**

وفى كل امرأة أفعوان .

اجلوهن في الصبح جلده ،

لئلا يوسوس فيهن شيطانهن ،

وفى الليل جلده

لئلا يعدن إلى لذة الإثم

واستغفروا الله ، وارموا

ولا تهجروهن فوق المخدة

وإن النساء حبيباتنا من قديم الزمان

إذا كان ابني هو ابني

وفى كل مرة ،

أرى رجلا واقفا بن قلبى وامرأتى

ولكنني .لا أراه

لأقتله أو لأقتلها ، بيد أنى أراه

ويقتلني كل يوم وفى كل سهره

يهاجمني عاشق سابق عند باب القرنفل

فكيف أحرر أحساد زوجاتنا من أصابع

غيري؟.

وكيف أغير جلدا بجلد .ونهدا بنهد.. ونهرا

بنهر؟.

وكيف أكون امرأة من بياض البداية ؟

وعندي من الليل ألحر من ألف ليلة

أكثر من ألف امرأة لا تغير فخ الحكاية

ولكن قلبي موله

وعرشي مؤله

وان النساء على كل معصيـة قادرات

وأن النساء حبيباتنا

فشب الدبيب بأجسادهن ، وضاجعن

وأول قط ، وأول ساعي بريد ، وأول كتاب

هذا الخطاب

وبرأن عائشة من ظنون عليٍ

ولكن تأوهن بعد العتاب

أصحراء حول الحميراء، مطلع ليل، وشاب

وكيف تحرش ملح بثوب الحرير الأخير ..

ضربن على سحرهن الحجاب

ولكن هذا الذي لا يرى قد رأى واستجاب

فهل تتغطى العواصف يوما بشال

السحاب ؟.

وماذا وراء الحجاب ؟. -

رغم الحزام ، ورغم الحرام ، ورغم العقاب

قوارير تكسر ..

وذاكرة للغياب

ففي أي بئر نخبئ زوجاتنا

وفى أي غاب ؟

وفى وسعهن ملاقاة أى هلالٍ ..

ينام على غيمة أو سراب ..

وفى وسعهن خيانتنا بين أحضاننا

والبكاء من الحب .. والاغتراب

وفى وسعهن إزالة أثارنا عن مواضع

أسرارهن .

كما يطرد المرء عن راحتيه الذباب

ويلبسن في كل يومين قلبا جديدا

كما يرتدين الثياب

فما نفع هذا الحجاب

وما نفع هذا العقاب ؟

وإن النساء على كل معصية قادزات

وان النساء حبيباتنا ..

تعبت .. ولو أستطيع جمعت النساء ..

بواحدة واسترحت

وأنجبت منها وليا على العهد حين أشاء

وليا على العهد مثلي وجدي

ويحفظ خير سلاله

لخير رسالة

ويجمعكم حول قصري ومجدي هاله

ولكنني قلق ، فالنساء هواء وماء

وفاكهة للشتاء

وذاكرة من هواء

وان النساء إماء

وكيدي عظيم .. ولكن فيه موهبة للبكاء

وفيهن ما أحزن الأنبياء

وما أشعل الحرب بين الشعوب

وما أبعد الناس عن ملكوت السماء

فكيف أحل سؤال النساء؟.

وكيف أحرركم من دهاء النساء؟

على كل امرأة أن تخون معي زوجها

لأعرف أنى أبوكم

وأخذ منكم ومنهن كل الولاء..

وقد تسألون : وكيف تنفذ مذا القرار ؟

أقول : سأعلن حربا على دولة خاسرة

يشارك فيها الكبار

سأعلن حربا لمدة عام

تكون النساء عليكم حرام

وأبعث غلمان قصري- وهم عاجزون - إلى

كل بيت

ليأتوا إليَّ بكل فتاة وبنت

لأحرث من شئت منهن :

بعد الظهيرة - بنت

وفى الليل - بنت

وفى الفجر - بنت

لتحمل منى جميع البنات

وينجبن مني وليا على العهد .. مئى ..

سأختاره كيف شئت

صحيحا فصيحا مليح القوام

.. وبعدئذ أوقف الحرب ، من بعد عام

لأول مرة

وأنيَّ أبني

بلادا بلا دنس أو حرام

فألف سلام عليكم

وإن النساء حلال عليكم

فلا تهجروهن ، لا تضربوهن ، هن الحمام

وهن حبيباتنا ، والسلام عليكم .. .. عليهن

ألف سلام ..

وألف سلام !!

**

خـطاب الخطاب :

إذا زادت المفردات عن الألف ، جفت عروق

الكلام

وشاع فساد البلاغة .. وانتشر الشعر بين

العوام ،

ما حولها من غمام

فأن تمدح الورد معناه ، أنك تهجو الظلام

وأن تتذكر برق السيوف القديمة معناه : أنك

تهجو السلام

أنك تهجو النظام

الأسى عن هديل الحمام .. .

بيننا من حطام

وتنشئ عالمها المستقل وتهرب من شرطتي

في الزحام

وتخلق واقعها فوق واقعنا ، أو تجردنا من

سياج المنام

التدخل بين النيام

أنا سيد الحلم ! لاتجلسوا حول قصرى

بغير الطعام

و لاتأذنوا للفراشات بالطيران الإباحى فى

لغة من رخام ..

كل عام .

.. ومن لغتي تعرفون الحقيقة فى لفظتين :

فلا تبحثوا فى القواميس عن لغةٍ لا تليق

فان زادت المفردات عن الألف عم الفساد ..

وساد الخراب ،

لأن الكلام الكثير غبار الذباب

خطاب النظام ..

وفى لغتي قوتي . واقعي لغتي واقعي

وليس على النهر أن يتراجع عما فتحنا له

سنجرى معا فوق موج الدفاع عن الاندفاع

الكبير لفكر الصواب

وماذا لو اكتشف القوم أن الدروب إلى

الدرب معجزة من سراب !

وماذا لو ارتطم البر بالبحر والبحر بالبحر ،

إلى أين يا بحر تأخذنا ؟ والخطاب يواصل

قطعنا كثيرا من القول ، فليتبع الفعل

خطوتنا في طريق العذاب

صلبة للسحاب

هذا الخراب

ليسر الخطاب على موت أبنائنا الفائبين ..

ويعلو الضباب

إلى شرفة القصر .. والمنبر الحجرى المغطى

بعشب الغياب

لا تسألوا : من يذيع الخطاب الأخير : أنا أم

فقد يصدق القول . قد يكذب القائلون ،

ويحيا الغبار ويفنى التراب .

وقد تجهض الأم حين تشك بأن الجنين ابنها

ليعيش الخطاب

خطابي حريتي ، باب زنزانة من ثلاثين

بصدمة واقعها . لاتفير إيقاعها ، ولا تقدم

إلا الجواب ،

كلامي غاية هذا الكلام

خطابي واقع هذا الخطاب

نظام الخطاب ..

الكلام

إذا جف ماء البحيرات ، فلتعصروا لفظة

من خطاب السحاب

وإن مات عشب الحقول ، كلوا مقطعا من

وإن قصت الحرب أرضى ، فلتشهروا

مقطعا من خطاب الحسام

ففي البدء كان الكلام ، وكان الجلوس على

العرش

في البدء كان الخطاب .

وخمسين عاما .. ونام !

أما قلت يوم جلست على العرش إن العدو

يريد سقوط النظام

وان البلاد تروح وتأتى ؟ وان المبادئ ترسو

رسو الهضاب !

وان قوى الروح فينا خطاب سيبقى ، ولم

يبق غير الخطاب !

فلا تسرفوا في الكلام لئلا تبدد سلطة هذا

الكلام ..

ولا تدخلوا في الكناية كي لا نضل الطريق

الثوابت في وطن من وئام

وللشعر تأويله ، فاحذروه كما تحذرون الزنى

والربا والحرام .

.. وان زادت المفردات عن الألف باخ الكلام

وشاخ الخطاب

وفاضت ضفاف المعاني ليتضح الفرق بين

الحَمام وبين الحمام

.. وفى لغتي ما يدير شئون البلاد ، ويكفى

يكفى لنرفع سيف البطولة فوق السحاب .

وفى لغتي ما يعبر عن حاجة الشعب لححتفال

بهذا الخطاب

فلا تسرفوا في ابتكار الكثير من .المفردات

وشدوا الحزام

فان ثلاثين مفردة تستطيع قيادة شعب يحب

السلام .

وإن خطاب النظام

نظام الخطاب ..

بواحدة واسترحت

وأنجبت منها وليا على العهد حين أشاء

وليا على العهد مثلي وجدي

ويحفظ خير سلاله

لخير رسالة

ويجمعكم حول قصري ومجدي هاله

ولكنني قلق ، فالنساء هواء وماء

وفاكهة للشتاء

وذاكرة من هواء

وان النساء إماء

يغيرن عشاقهن كما يشتهى كيدهن العظيم

وكيدي عظيم .. ولكن فيه موهبة للبكاء

وفيهن ما أحزن الأنبياء

وما أشعل الحرب بين الشعوب

وما أبعد الناس عن ملكوت السماء

فكيف أحل سؤال النساء؟.

وكيف أحرركم من دهاء النساء؟

على كل امرأة أن تخون معي زوجها

لأعرف أنى أبوكم

وأخذ منكم ومنهن كل الولاء..

وقد تسألون : وكيف تنفذ مذا القرار ؟

أقول : سأعلن حربا على دولة خاسرة

يشارك فيها الكبار

سأعلن حربا لمدة عام

تكون النساء عليكم حرام

وأبعث غلمان قصري- وهم عاجزون - إلى

كل بيت

ليأتوا إليَّ بكل فتاة وبنت

لأحرث من شئت منهن :

بعد الظهيرة - بنت

وفى الليل - بنت

وفى الفجر - بنت

لتحمل منى جميع البنات

وينجبن مني وليا على العهد .. مئى ..

سأختاره كيف شئت

صحيحا فصيحا مليح القوام

.. وبعدئذ أوقف الحرب ، من بعد عام

وأعلن عيد السلام

وأعرف مرة

لأول مرة

وأنيَّ أبني

بلادا بلا دنس أو حرام

فألف سلام عليكم

وإن النساء حلال عليكم

فلا تهجروهن ، لا تضربوهن ، هن الحمام

وهن حبيباتنا ، والسلام عليكم .. .. عليهن

ألف سلام ..

وألف سلام !!

**

خـطاب الخطاب :

إذا زادت المفردات عن الألف ، جفت عروق

الكلام

وشاع فساد البلاغة .. وانتشر الشعر بين

العوام ،

وصار على كل مفردة أن تقول وتخفى

ما حولها من غمام

فأن تمدح الورد معناه ، أنك تهجو الظلام

وأن تتذكر برق السيوف القديمة معناه : أنك

تهجو السلام

أنك تهجو النظام

الأسى عن هديل الحمام .. .

بيننا من حطام

وتنشئ عالمها المستقل وتهرب من شرطتي

في الزحام

وتخلق واقعها فوق واقعنا ، أو تجردنا من

سياج المنام

التدخل بين النيام

أنا سيد الحلم ! لاتجلسوا حول قصرى

بغير الطعام

و لاتأذنوا للفراشات بالطيران الإباحى فى

لغة من رخام ..

.. فمن لغتي تأخذون ملامح أحلامكم مرة

كل عام .

.. ومن لغتي تعرفون الحقيقة فى لفظتين :

حلال ، حرام

فلا تبحثوا فى القواميس عن لغةٍ لا تليق

فان زادت المفردات عن الألف عم الفساد ..

وساد الخراب ،

لأن الكلام الكثير غبار الذباب

خطاب النظام ..

وفى لغتي قوتي . واقعي لغتي واقعي

فقد تربح النظرية مايخسر الشعب ،

وليس على النهر أن يتراجع عما فتحنا له

من سياق وغاب

سنجرى معا فوق موج الدفاع عن الاندفاع

الكبير لفكر الصواب

وماذا لو اكتشف القوم أن الدروب إلى

الدرب معجزة من سراب !

وماذا لو ارتطم البر بالبحر والبحر بالبحر ،

وامتد فينا العباب !

إلى أين يا بحر تأخذنا ؟ والخطاب يواصل

أنرجع من حيث ضعنا ؟ إلى أين يرجع هذا

قطعنا كثيرا من القول ، فليتبع الفعل

خطوتنا في طريق العذاب

ولكن إلى أين نرجع يابحر ؟ والبر ذاكرة

صلبة للسحاب

قطعنا قليلا من الفعل : فليملأ القرل ساحة

هذا الخراب

ليسر الخطاب على موت أبنائنا الفائبين ..

ويعلو الضباب

إلى شرفة القصر .. والمنبر الحجرى المغطى

بعشب الغياب

لا تسألوا : من يذيع الخطاب الأخير : أنا أم

خطاب الخطاب ؟

فقد يصدق القول . قد يكذب القائلون ،

ويحيا الغبار ويفنى التراب .

وقد تجهض الأم حين تشك بأن الجنين ابنها

ليعيش الخطاب

خطابي حريتي ، باب زنزانة من ثلاثين

مفردة لا تصاب ،

بصدمة واقعها . لاتفير إيقاعها ، ولا تقدم

إلا الجواب ،

كلامي غاية هذا الكلام

خطابي واقع هذا الخطاب

نظام الخطاب ..

خطابي شد المسافات بين الكلام وبين معانى

الكلام

إذا جف ماء البحيرات ، فلتعصروا لفظة

من خطاب السحاب

وإن مات عشب الحقول ، كلوا مقطعا من

خطاب الطعام

وإن قصت الحرب أرضى ، فلتشهروا

مقطعا من خطاب الحسام

ففي البدء كان الكلام ، وكان الجلوس على

العرش

في البدء كان الخطاب .

سنمضى معا ، جثة . جثة ، فى الطريق

وماذا لو ابتعد الفجر عنا ، ثلاين عاما

وخمسين عاما .. ونام !

أما قلت يوم جلست على العرش إن العدو

يريد سقوط النظام

وان البلاد تروح وتأتى ؟ وان المبادئ ترسو

رسو الهضاب !

وان قوى الروح فينا خطاب سيبقى ، ولم

يبق غير الخطاب !

فلا تسرفوا في الكلام لئلا تبدد سلطة هذا

الكلام ..

ولا تدخلوا في الكناية كي لا نضل الطريق

ونفقد كنز السراب

الثوابت في وطن من وئام

وللشعر تأويله ، فاحذروه كما تحذرون الزنى

والربا والحرام .

.. وان زادت المفردات عن الألف باخ الكلام

وشاخ الخطاب

وفاضت ضفاف المعاني ليتضح الفرق بين

الحَمام وبين الحمام

.. وفى لغتي ما يدير شئون البلاد ، ويكفى

يكفى لنرفع سيف البطولة فوق السحاب .

وفى لغتي ما يعبر عن حاجة الشعب لححتفال

بهذا الخطاب

فلا تسرفوا في ابتكار الكثير من .المفردات

وشدوا الحزام

فان ثلاثين مفردة تستطيع قيادة شعب يحب

السلام .

وإن خطاب النظام

نظام الخطاب ..

بواحدة واسترحت

وأنجبت منها وليا على العهد حين أشاء

وليا على العهد مثلي وجدي

صحيحا فصيحا يواصل عهدي

ويحفظ خير سلاله

لخير رسالة

ويجمعكم حول قصري ومجدي هاله

ولكنني قلق ، فالنساء هواء وماء

وفاكهة للشتاء

وذاكرة من هواء

وان النساء إماء

يغيرن عشاقهن كما يشتهى كيدهن العظيم

وكيدي عظيم .. ولكن فيه موهبة للبكاء

وفيهن ما أحزن الأنبياء

وما أشعل الحرب بين الشعوب

وما أبعد الناس عن ملكوت السماء

فكيف أحل سؤال النساء؟.

وكيف أحرركم من دهاء النساء؟

على كل امرأة أن تخون معي زوجها

لأعرف أنى أبوكم

وأخذ منكم ومنهن كل الولاء..

وقد تسألون : وكيف تنفذ مذا القرار ؟

أقول : سأعلن حربا على دولة خاسرة

يشارك فيها الكبار

ومن بلغ العاشرة ..

سأعلن حربا لمدة عام

تكون النساء عليكم حرام

وأبعث غلمان قصري- وهم عاجزون - إلى

كل بيت

ليأتوا إليَّ بكل فتاة وبنت

لأحرث من شئت منهن :

بعد الظهيرة - بنت

وفى الليل - بنت

وفى الفجر - بنت

لتحمل منى جميع البنات

وينجبن مني وليا على العهد .. مئى ..

سأختاره كيف شئت

صحيحا فصيحا مليح القوام

.. وبعدئذ أوقف الحرب ، من بعد عام

وأعلن عيد السلام

وأعرف مرة

لأول مرة

بأن الولي على العهد .. إبنى

وأنيَّ أبني

بلادا بلا دنس أو حرام

فألف سلام عليكم

وإن النساء حلال عليكم

فلا تهجروهن ، لا تضربوهن ، هن الحمام

وهن حبيباتنا ، والسلام عليكم .. .. عليهن

ألف سلام ..

وألف سلام !!

**

خـطاب الخطاب :

إذا زادت المفردات عن الألف ، جفت عروق

الكلام

وشاع فساد البلاغة .. وانتشر الشعر بين

العوام ،

وصار على كل مفردة أن تقول وتخفى

ما حولها من غمام

فأن تمدح الورد معناه ، أنك تهجو الظلام

وأن تتذكر برق السيوف القديمة معناه : أنك

تهجو السلام

وأن تذكر الياسمين وحيدًا ،وتضحك ، معناه :

أنك تهجو النظام

ولا تستطيع الحكومة شنق المجاز ونفى

الأسى عن هديل الحمام .. .

وبين الطباق وبين الجناس تقول القصيدة ما

بيننا من حطام

وتنشئ عالمها المستقل وتهرب من شرطتي

في الزحام

وتخلق واقعها فوق واقعنا ، أو تجردنا من

سياج المنام

فيصبح حلم الجماهير فوضى ، ولا نستطيع

التدخل بين النيام

أنا سيد الحلم ! لاتجلسوا حول قصرى

بغير الطعام

و لاتأذنوا للفراشات بالطيران الإباحى فى

لغة من رخام ..

.. فمن لغتي تأخذون ملامح أحلامكم مرة

كل عام .

.. ومن لغتي تعرفون الحقيقة فى لفظتين :

حلال ، حرام

فلا تبحثوا فى القواميس عن لغةٍ لا تليق

بهذا المقام ،

فان زادت المفردات عن الألف عم الفساد ..

وساد الخراب ،

لأن الكلام الكثير غبار الذباب

وأن نظام الخطاب

خطاب النظام ..

وفى لغتي قوتي . واقعي لغتي واقعي

ما يقول الخطاب

فقد تربح النظرية مايخسر الشعب ،

والشعب عبد الكتاب

وليس على النهر أن يتراجع عما فتحنا له

من سياق وغاب

سنجرى معا فوق موج الدفاع عن الاندفاع

الكبير لفكر الصواب

وماذا لو اكتشف القوم أن الدروب إلى

الدرب معجزة من سراب !

وماذا لو ارتطم البر بالبحر والبحر بالبحر ،

وامتد فينا العباب !

إلى أين يا بحر تأخذنا ؟ والخطاب يواصل

خطبته في اليباب

أنرجع من حيث ضعنا ؟ إلى أين يرجع هذا

الكلام .. إلى أى باب ؟!

قطعنا كثيرا من القول ، فليتبع الفعل

خطوتنا في طريق العذاب

ولكن إلى أين نرجع يابحر ؟ والبر ذاكرة

صلبة للسحاب

قطعنا قليلا من الفعل : فليملأ القرل ساحة

هذا الخراب

ليسر الخطاب على موت أبنائنا الفائبين ..

ويعلو الضباب

إلى شرفة القصر .. والمنبر الحجرى المغطى

بعشب الغياب

لا تسألوا : من يذيع الخطاب الأخير : أنا أم

خطاب الخطاب ؟

فقد يصدق القول . قد يكذب القائلون ،

ويحيا الغبار ويفنى التراب .

وقد تجهض الأم حين تشك بأن الجنين ابنها

ليعيش الخطاب

خطابي حريتي ، باب زنزانة من ثلاثين

مفردة لا تصاب ،

بصدمة واقعها . لاتفير إيقاعها ، ولا تقدم

إلا الجواب ،

كلامي غاية هذا الكلام

خطابي واقع هذا الخطاب

لأن خطاب النظام

نظام الخطاب ..

خطابي شد المسافات بين الكلام وبين معانى

الكلام

إذا جف ماء البحيرات ، فلتعصروا لفظة

من خطاب السحاب

وإن مات عشب الحقول ، كلوا مقطعا من

خطاب الطعام

وإن قصت الحرب أرضى ، فلتشهروا

مقطعا من خطاب الحسام

ففي البدء كان الكلام ، وكان الجلوس على

العرش

في البدء كان الخطاب .

سنمضى معا ، جثة . جثة ، فى الطريق

الطويل على لغة من صواب

وماذا لو ابتعد الفجر عنا ، ثلاين عاما

وخمسين عاما .. ونام !

أما قلت يوم جلست على العرش إن العدو

يريد سقوط النظام

وان البلاد تروح وتأتى ؟ وان المبادئ ترسو

رسو الهضاب !

وان قوى الروح فينا خطاب سيبقى ، ولم

يبق غير الخطاب !

فلا تسرفوا في الكلام لئلا تبدد سلطة هذا

الكلام ..

ولا تدخلوا في الكناية كي لا نضل الطريق

ونفقد كنز السراب

ولا تقربوا الشعر ، فالشعر يهدم صرح

الثوابت في وطن من وئام

وللشعر تأويله ، فاحذروه كما تحذرون الزنى

والربا والحرام .

.. وان زادت المفردات عن الألف باخ الكلام

وشاخ الخطاب

وفاضت ضفاف المعاني ليتضح الفرق بين

الحَمام وبين الحمام

.. وفى لغتي ما يدير شئون البلاد ، ويكفى

ويكفى لنستورد الخبز ،

يكفى لنرفع سيف البطولة فوق السحاب .

وفى لغتي ما يعبر عن حاجة الشعب لححتفال

بهذا الخطاب

فلا تسرفوا في ابتكار الكثير من .المفردات

وشدوا الحزام

فان ثلاثين مفردة تستطيع قيادة شعب يحب

السلام .

وإن خطاب النظام

نظام الخطاب ..

Friday, November 16, 2007

See you all in a week :)

I am leaving the bay area tomorrow for a week. I wont be with my family during Thanksgiving because of this business trip. I'll let you guess where I will be from this picture.



Hint: it is summer over there :)

See Ya!

Thursday, November 15, 2007

La loi du marché ignore les slogans !!!

Aucun état ou système n’a réussi à déjouer la loi du marché. Un système politique qu’il soit de droite ou de gauche finit par céder au marché et ce n’est qu’en travaillant avec les paramètres du marché et en essayant de le dominer qu’on peut dire qu’on est puissant et développé, c’est la triste vérité. Bien sur, on peut débattre cela pendant des siècles, cela ne changera ni mes convictions, ni les chiffres, ni l’histoire. La Chine l’a compris, les russes et les indiens aussi. Parfois il vaut mieux subir une récession que détruire son pays. Les américains l’ont compris depuis 1929.

Pourquoi, cette longue introduction ? Parce que ce qui se passe en Tunisie en ce moment ne peut mener qu'a la catastrophe. Un système qui veut assurer une croissance de 6% a tout prix, qui établit des objectifs en chiffres sans se souciant de la démographie, des ressources et de ses propres capacités, ne peut conduire qu'a un échec, surtout dans un monde ou les matières premières dont en dépend sont régies par les lois du marche.

Donc si on veut contrôler le prix du pain et du lait quand on ne contrôle pas le prix des céréales qu’on importe pour produire ce pain et assurer aux vaches assez de bouffe pour produire du lait, on finit par compenser et quand le prix devient excessivement cher a cause de la loi offre/demande on finit par payer beaucoup plus que nos moyens le permettent. Même chose pour le pétrole, on importe des voitures populaires et des climatiseurs et l’état finit par payer une partie de l’essence et l’électricité qui sert a les faire fonctionner et quand le prix du pétrole qu’on ne contrôle pas augmente, c’est l’état qui paie.

Et quand l’état n’en peut plus, il emprunte tout ce qu’il peut tout en restant dans les normes pour paraître en contrôle. Après on commence à vendre ce qu’on a que ce soit par le biais de la privatisation ou en bradant des terrains ou en donnant des avantages fiscaux qui nous priveront de revenus dans les prochaines années. Et puis quand ça ne suffit pas et que ces prix qu’on ne contrôle pas s’envolent, on fait payer les citoyens un peu plus. Mais le problème, c’est que le Tunisien lambda, on peut tout lui faire subir. On peut le priver de ses droits de parler, de s’organiser, de s’exprimer.. Mais on ne touche pas au prix de son pain et de son lait (si on peut, mais pas d’une façon excessive). Donc l’état est maintenant devant un problème presque insolvable, et on le voit a travers le discours du président du 7/11 qui demande aux Tunisiens de consommer moins, après des années a le pousser a consommer et s’endetter. On le constate aussi à travers des éditoriaux des journaux de la place qui essaient de responsabiliser les gens.

Mais c’est trop tard. La situation est, croyez moi, catastrophique. Et le problème est que le pouvoir en place est dans une situation très délicate, vu qu’il veut maintenir ce pouvoir a tout prix et c’est pour ça qu’on voit tout ces gestes politiques désespérés a gauche et a droite, jetant la poudre aux yeux. On anticipe la catastrophe, on voit les islamistes partout, on veut les apprivoiser en utilisant des symboles ici et la, mais mon intuition me dit que si ce pouvoir a utilisé le progrès économique pour en arriver la et qu’il a pu si bien contrôler la situation, il ne pourra pas contrôler le marché mondial. 2008 sera une année très importante pour notre pays. Mais ce n’est pas une prophétie, c’est une évidence.

Comme on dit chez nous: Wi9fet Ezzan9a Lilhareb (On est devant une impasse)

Wednesday, November 14, 2007

فمّاش شكون ينجّم يثبّتنّا هالمعلومة؟



فمّا خبر قريتو في تونس نيوس يقول انّو في جريدة الصريح يوم 7-11-2007 العدد 2025 صدر مقال بعنوان "بن علي في السابع من نوفمبر حج وهو في مكانه" و يقول فيه المحرّر ما يلي
"إن السابع من نوفمبر1987 هو بمثابة السبع طوفات تبركا بالكعبة الشريفة والسبعة رجمات للشيطان(ولكل الشياطين) والسبع هرولات بين الصفا والمروة أو بالأحرى بين العدم والفناء اللذان كانا يهددان بلادنا والحياة والوجود اللذين وهبهما لها صانع التغيير في مثل هذا اليوم من سنة1987"

أنا مانيش مصدّق اما نتمنّي لو واحد ولا وحدة من الوخيّان يكون عندو نسخة من هالشّوليقة وينجّم يثبتنّا من حقيقة هذا الخبر واتمني انو يكون موش صحيح

Tuesday, November 13, 2007

أبو القاسم الشابي : الى طغاة العالم


ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ

سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ

وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ وتبذرُ شوكَ الأسى في رُباهُ

رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُ وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ

ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ

حذارِ! فتحت الرّمادِ اللهيبُ ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ

تأملْ! هنالِكَ.. أنّى حَصَدْتَ رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ

ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ

سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ

هذى قالتهم اسكتوا....آش مازال زعما


الاتحاد العام التونسي للشغل
الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي
النقابة الأساسية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس


بيان
دفاعا عن حرمة الجامعة


إن النقابة الأساسية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس بعد اطلاعها على إقدام إدارة المدرسة وضع عدد من الكاميراءات في أروقة ومدخل المدرسة وفي بعض قاعات التدريس فإنها تعبر عن استيائها وتنديدها الشديد لتعدي الإدارة على الحريات العامة والفردية لكل أفراد المدرسة علما أن بالمدرسة "أمن جامعي" وشركة مناولة للحراسة وأعوان حراسة تابعين للمدرسة.
وتعتبر هذا الإجراء كذلك اعتداءا صارخا على الحريات الأكاديمية لم يسبق له مثيل في الجامعة التونسية وخرقا للقوانين وللتشريعات المعمول بها في الوظيفة العمومية.
وتطالب النقابة الأساسية بإزالة هاته الكاميراءات من المدرسة في أقرب الآجال واحترام القانون والأعراف وتحمل الإدارة مسؤولية ما ينجر عنه من تردي للوضع بالمدرسة.
كما تدعو كافة الزملاء إلى اليقضة ورفض مثل هذه القرارات الفردية التي لا علاقة لها بواقع المدرسة والدفاع عن الأخلاقيات الجامعية بكل الوسائل المشروعة.

عن النقابة الأساسية
الكاتب العام
Via TunisNews.net

بشار بن برد : ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا



ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا وجَرَى دَمْعِيَ سحًّا في الرِّدَا

وتأيَّيتُ ليومٍ لاحقٍ ومضى في الموتِ إخوانُ الصَّفا

ففؤادي كجناحي طائرٍ منْ غدٍ لا بدَّ منْ مُرِّ القضا

ومن القومِ إذا ناسمتهمْ ملكٌ في الأخذِ عبدٌ في العطا

يَسْألُ النَّاسَ ولا يُعْطيهمُ هَمُّهُ «هات» ولَمْ يشْعُرْ بـ «ـها»

وأخٍ ذي نيقة ٍ يسألني عنْ خَليطيَّ، وليْسا بسوا

قلتُ :خنزيرٌ وكلبٌ حارسٌ ذاك كالنَّاسِ وهذا ذُو نِدا

فَخُذِ الْكلْبَ علَى ما عنْدَهُ يُرْعِبُ اللِّصِّ ويُقْعِي بِالْفِنَا

قلَّ من طاب لهُ آباؤهُ وعلَى أُمَّاتِهِ حُسْنُ الثنا

ادْنُ مِنِّي تلْقَني ذا مِرَّة ٍ ناصِح الحُبِّ كرِيماً في الإِخا

ما أراك الدَّهرَ إلاَّ شاخصاً دائِب الرِّحْلَة ِ في غيْرِ عَنَا

فدع الدُّنيا وعش في ظلِّها طلَبُ الدُّنْيا مِن الدَّاء الْعَيَا

رُبَّما جاءَ مُقِيماً رِزْقُهُ وسعى ساعٍ وأخطا في الرَّجا

وفناءُ المرء منْ آفاته قلَّ من يسلمُ منْ عيِّ الفنا

وأرى النَّاس يروني أسداً فيقولون بقصدٍ وهدى

فارضَ بالقسمة ِ من قسَّامها يعدمُ المرءُ ويغدو ذا ثرا

أيها العاني ليكفى رزقهُ هان ما يكفيك من طولِ العنا

تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذا وقرْتها ودواءُ الهمِّ منْ خمرٍ وما

والدَّعيُّ ابنُ خليقْ عجبٌ حُرِمَ المِسَواكَ إِلاَّ مِنْ وَرَا


Monday, November 12, 2007

Comment éviter d'avoir la langue coupée :)

Décidément il n'y a pas de limite a la créativité humaine! Je ne sais jusqu'où on peut aller pour respecter des coutumes aussi barbares!! Ceci se passe dans un autre état de droit :) et dans un souci de préserver la paix!!

LE CAIRE (AFP) - Un jeune bédouin du Sinaï qui avait fait des remarques obscènes à une bergère a été condamné à avoir la langue coupée mais il pourra échapper à la peine s'il donne un certain nombre de chameaux à sa victime, rapporte mardi la presse égyptienne.


Un tribunal militaire a reconnu le jeune homme, dont le nom n'est pas précisé, coupable d'avoir offensé la jeune bergère qui appartient à une autre tribu bédouine que la sienne, selon le journal la Gazette égyptienne.

C'est l'armée qui rend la justice dans le Sinaï où elle exerce l'autorité de l'Etat.

Se basant sur le droit coutumier, le tribunal l'a condamné à avoir la langue coupée et à céder 40 chameaux. Mais si sa victime l'accepte, il peut échapper à l'ablation de son organe en échange de cinq chameaux supplémentaires.

Durant le procès, qui s'est déroulé sous une tente, l'accusé n'a pas eu le droit de prononcer une seule parole, indique la presse, soulignant que cette justice vise à préserver la paix entre les tribus nomades ou semi-nomades.
source

Saturday, November 10, 2007

أسمع كلامك أصدّقك ، أشوف أفعالك ... أتعجّب-2

الكلام

إن طموحنا لتونس طموح كبير، يستند إلى بيان السابع من نوفمبر، وإلى القيم الخالدة التي جبل عليها شعبنا، قيم التسامح والتضامن والتآزر والتآخي.

فلا مجال للإقصاء والتهميش ولا مجال لبقاء أي كان، متخلفا عن مسيرة النماء والتقدم، كما لا مجال لأن تبقى منطقة واحدة ببلادنا معزولة عن حركية التنمية في الريف كانت أو في المدينة، وفي الشمال كانت أو في الجنوب؛ فالجمهورية التونسية وحدة جغرافية متماسكة تجمع بين كل التونسيين والتونسيات في نسيج متين من التمازج والتكامل والتوافق والتآزر قل نظيره شرقا وغربا. ومن حق كل أبناء تونس وبناتها، أن يشاركوا في دعم حاضر بلادهم وبناء مستقبلها وأن ينعموا بخيراتها ويجنوا ثمار نموها وازدهارها.
Discours du 7/11/07

الأفعال

تونس اف ب: انقذت وحدات خفر السواحل التونسية 12 تونسيا في عرض سواحل مدينة الشابة (032 كلم جنوب العاصمة) حين كانوا يحاولون الابحار الي ايطاليا، علي ما افادت الجمعة صحيفة تونسية.
واشارت صحيفة الصريح اليومية الخاصة الي ان المهاجرين غير الشرعيين احيلوا علي القضاء بتهمة ارتكاب جريمة الابحار خلسة دون ان تذكر علي وجه الدقة تاريخ انقاذهم.
وتستخدم سواحل دول المغرب العربي نقاط انطلاق لمهاجرين سريين راغبين في الوصول الي اوروبا خصوصا عبر حزب جنوب ايطاليا وجنوب اسبانيا.
وكثيرا ما تورد الصحف التونسية انباء عن احباط محاولات هجرة غير شرعية وعمليات انقاذ في البحر، غير انه لا تتوفر اي حصيلة رسمية في تونس عن اعداد هؤلاء المهاجرين.
واشارت صحيفة الصباح الاسبوعي الاثنين الي ان وحدات خفر السواحل التونسية تمكنت من احباط عملية ابحار في منطقة بن قردان القريبة من الحدود الليبية التونسية علي بعد 085 كلم جنوب شرق العاصمة واعتقال ما بين 25 و35 مهاجرا تونسيا ومنظمي الرحلة وعددهم اربعة من بينهم شخص ليبي.
وضاعفت السلطات التونسية تدابير مراقبة السواحل الممتدة علي طول 1300 كلم علي المتوسط وفرضت عقوبات صارمة وغرامات مالية طائلة علي كل من يشارك او ينظم عمليات الهجرة السرية.
واعلن خفر السواحل الايطاليون في اب (اغسطس) الماضي انهم ضبطوا في البحر اكثر من 21 الف مهاجر غير شرعي منذ مطلع العام الحالي وهو رقم اقل مما سجل في الفترة ذاتها مـن 2006.

Via TunisNews.net

أسمع كلامك أصدّقك ، أشوف أفعالك ... أتعجّب

الكلام


أيّها المواطنون،

أيّتها المواطنات،

لقد أدرجنا في الدستور أسس حماية حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها وترابطها، وأكدنا احترام حرمة الأفراد وكرامتهم. وفي ذلك الإطار يخضع الاحتفاظ وجوبا للرقابة القضائية ولا يتم الإيقاف التحفظي إلا بإذن قضائي. وتكريسا لهذه المبادئ والقيم وتواصلا مع الإصلاحات التي أرسيناها منذ الأيام الأولى للتحول، نأذن اليوم بإعداد مشروع قانون يدعم الضمانات القضائية في فترة الاحتفاظ وذلك بإلزام الجهة القضائية بتعليل قرار التمديد في جال الاحتفاظ حتى يقع تفادي كل تمديد لي في هذه الآجال.
Discours du 7/11/07

الأفعال


إعتقال أنيس بوخذير شقيق الصحفي سليم بوخذير والإعتداء عليه بالضرب المبرح أمام المواطنين

حضر بشكل مفاجئ ، عدد من كبير من أعوان البوليس بالزيّ المدني مساء اليوم السبت 10 نوفمبر 2007 إلى منطقة بوخذير بصفاقس مسقط رأس الصحفي المضرب عن الطعام سليم بوخذير على متن سيارات مختلفة وقامت بإعتراض سبيل الشاب أنيس بوخذير شقيق السيد سليم بوخذيرالذي كان يقود جرّاره الفلاحي على مقربة من مقرّ سكناه مع والدته ، و قاموا بالإعتداء بالضرب المبرح عليه على مرأى و مسمع من السكّان و سبّ الجلالة و شتم أهله و شقيقه ، و إنتزعوا منه هاتفه الجوّال بالقوّة عندما هام بمحاولة الإتصال هاتفيا .
و قد إختطفوه تحت الضرب واللكم و الركل أمام المواطنين إلى مكان مجهول دون أن يعرف أحد إلى حدّ إعداد هذه المراسلة العاجلة لا الجهة الأمنيّة التابع لها الأعوان المذكورون ولا المكان الذي إختطفوه إليه ، لتنقضي ساعات إلى حدّ الآن دون ظهوره من جديد ممّا يؤكّد أنه تمّ إعتقاله .
يُشارإلى أنّ سيارات البوليس السياسي ما فتئت تراقب بشكل مفضوح منزل والدة سليم بوخذير بالجهة منذ شروعه بالعاصمة في إضراب عن الطعام يوم 1 نوفمبر من اجل حقّه في السفر

Via TunisNews.net

Thursday, November 8, 2007

Réaction BouSourdi Man9oub!!

Quand j'ai lu le post de Free-Race a propos de l'article de Mr Salah Hajja, ma première réaction était bien sur la surprise, vu la réputation de ce journaliste bien connu et respecte surtout pour sa carrière a Essabah. Puis je me suis dis que c'est une réaction presque normale pour un Tunisien qui a réussi grâce a ses compétences et puis qui a choisi le chemin de la fortune, et a oublié les principes déontologiques et les responsabilités qui vont avec son métier, bref c'est un "pattern" très commun et accepté chez nous et qui commence au haut de la pyramide.

Mais c'est surtout, la forme de l'article qui m'a choqué le plus. On dirait une de ces scènes a Tunis, ou quand quelqu'un demande une explication a un grand responsable ou un nouveau riche, la réponse est toujours du genre "Tu ne sais pas a qui tu parles", ou "Moi quand j'ai commencé a faire ce boulot, tu n'étais pas encore né." et les répliques méprisantes de ce genre des gens qui ignorent le dialogue.

Mais Mr Hajja, va encore plus loin, puisqu'il n'indique pas la raison de son article et a qui il s'adresse et le "On m'a dit que quelques sites disent du mal de mon journal.." me rappelle le narcissisme de Bourguiba pendant ces derniers jours de pouvoir, mais "La You9as..". Bref attaquer de cette façon des "chauve souris" et des "nains" sans indiquer de qui il parle veut dire qu'il s'adresse directement aux personnes qui l'ont critiqué et que seul lui et les quelques lecteurs de blogs Tunisiens connaissent. Donc en fin de compte, au plus ca aurait du être un commentaire qu'il aurait du écrire sur le site incriminé. Mais non, il ne supporte pas les écrans froids !!

Dommage que l'on ne sait pas dialoguer dans ce pays et qu'on n'a jamais appris à convaincre sans pomper ses muscles ou insulter!! Quand on voit ce que les personnalités Françaises subissent a travers les Guignols de l'info ou quand on voit comment une des grandes chaines américaines comme Fox News se fasse critiquer par des journalistes et des bloggeurs et même des shows sur d'autres chaines qui en font leur sujet favori, comme l'indique Tarek dans ce post ou même G.W Bush se fait petit, je me dis qu'on est loin et ce n 'est pas les journaliste Bou Sourdi Man9oub qui vont nous faire croire le contraire!!

Mais je garde l'espoir quand même, car en lisant les posts des blogs Tunisiens, je vois bien que les Tunisiens ne sont pas comme ce monsieur et le silence n'implique pas le consentement, il suffit d'un vrai changement pour qu'on montre qu'on est pas comme ca, on a tout juste peur!!

Wednesday, November 7, 2007

BEN A VIE !!!

Sometimes reading a genuine news report makes you feel embarassed. The truth hurts!!

[...] Ironically, one of Ben Ali's first statements was to pledge that he would never be a president for life. Now aged 71, he shows no sign of stepping down; posters and slogans describe him as "the best choice" for 2009. (The constitution was rewritten in 2002 to allow him to begin a fourth five-year term with a thumping, Soviet-style 99.9% of the vote in 2004: thus his irreverent, punning nickname "Ben a vie" - "for life.") [...]
Via The Guardian

Tuesday, November 6, 2007

Chroniques du 7 Novembre!!!

Le 7/11/1201 : Guillaume III de Ponthieu, neuvième comte de Ponthieu, marié à la sœur du roi de France Philippe II Auguste, Alix, accorde à Ponthoile une charte garantissant les libertés communales

Le 7/11/1492 : chute de la météorite d'Ensisheim, plus vieille météorite dont on connaît la date d'impact avec précision.


Le 7/11/1807 : La Russie rompt ses relations avec le Royaume-Uni

Le 7/11/1876 : la Russie se prépare à une guerre avec la Turquie.

Le 7/11/1917: Revolution Russe:Lénine prend la tête des bolcheviques pour s'opposer à Alexandre Kerensky.

Le 7/11/1929 : au Maroc, création de la Bourse de Casablanca.

Le 7/11/1939 : Les souverains belge et hollandais entrent en contact avec le roi d'Angleterre George VI, pour plaider en faveur d'une paix avec l'Allemagne.

Le 7/11/1944 : Franklin Delano Roosevelt devient pour la quatrième fois président des États-Unis.

Le 7/11/1956 :Durant la crise de Suez, l'assemblée générale de l'ONU adopte une résolution appelant le Royaume-Uni, la France et Israël à retirer leurs troupes d'Égypte sans délai.

Le 7/11/1964 : Création de la CFDT.

Le 7/11/1972 Richard Nixon est réélu président des États-Unis.

Le 7/11/1985 : L'armée colombienne donne l'assaut au Palais de Justice de Bogota où s'étaient retranchés des guérilleros, faisant une centaine de morts.

Le 7/11/1987 : J'etais sur la terasse d'un cafe d'une grande ville en France, sirotant mon café quand le Journal de 12h d'Antenne 2, annonce qu'il va pleuvoir. J'ai tout de suite décidé de rentrer avant que ca commencé. Je n'ai jusqu'à maintenant pas compris ce qui s'est passé

Le 7/11/1989 : Les New Yorkais élisent pour la première fois un maire noir, M. David Dinkins.

Le 7/11/2000 : Élection présidentielle aux États-Unis: on devra recompter les voix dans l'État de la Floride pour départager les candidats George W. Bush (républicain) et Al Gore (démocrate).

Le 7/11/2007 : Cela fait 20 ans depuis l'evenement du 7/11/87 ci dessus!


lien pour savoir plus sur le 7 Novembre

Monday, November 5, 2007

J-2: Un modèle pour une humanité meilleure!!


Anticiper et prévoir, savoir négocier avec l’Histoire et les conjonctures, s’investir et se passionner, rationaliser et rêver grand pour son pays, impliquer, motiver et rassembler son peuple sont autant de caractéristiques qui distinguent un leadership sage, visionnaire et hors du commun[...]


Devinez de qui s'agit il?

La Reine Didon?
Hannibal Barca?
Jugurtha ?
saint Cyprien ?
Justinien ?
La Kahena?
Oqba Ibn Nafaa ?
Ibrahim ibn Alaghlab ?
Abuabdallah alHusayn alShi3i ?
Ismail alMansour?
Abdelmumin?
Abdelwahid ibn Hafs?
Khayreddin Barberousse?
Ali Bey?
Ali BachHamba ?
Moncef Bey?
Lamine Bey?
Habib Bourguiba?
???

Voila, la reponse

Sunday, November 4, 2007

J-3: On passe a la vitesse supérieure :))

En matière de langue de bois (ou plutôt publicité mensongère) Maître Mohamed Laïd LADEB bat tout les records!! Voila l'introduction de son article a propos du XXe anniversaire du Changement sur la tribune de "La Presse" (c'est une honte que ce journal s'appelle ainsi). Heureusement que ce n'est pas un journaliste, mais on peut le comprendre, c'est un avocat et il est habitue a la défense :)


Droits de l’Homme et solidarité : une véritable culture

Par Maître Mohamed Laïd LADEB Avocat à la Cour de cassation

A la veille de la célébration par la Tunisie du XXe anniversaire du Changement, l’histoire moderne retiendra que le Président Ben Ali, artisan d’un Changement des plus pacifiques et des plus civilisationnels qu’a connu le tiers monde, en 1987, est l’homme des droits de l’Homme et de la solidarité sociale.

Ceux qui ont vécu cette journée garderont dans leur mémoire que le 7 novembre 1987 était une journée des plus mémorables de l’histoire de la Tunisie moderne. Texte concis mais sensé, la Déclaration du 7-Novembre est devenue le fondement d’un régime politique dont les deux caractéristique essentielles, à notre avis, sont l’approfondissement et la sauvegarde des droits de l’Homme et des libertés publiques et l’instauration d’une culture nouvelle, celle de la solidarité sociale[..]
source

Saturday, November 3, 2007

TUNISIA-AMNESTY INTERNATIONAL: Human rights briefing for 20 years of ZBA rule

J-4!!!


Next week, 7 November 2007 marks the 20 year anniversary of the accession to power of Tunisian President Zine al-Abidine Ben Ali.

President Ben Ali’s two decades in office have been marred by a continuing pattern of human rights violations, including arbitrary arrests and detentions, torture and other ill-treatment, unfair trials, harassment and intimidation of human rights defenders and curbs on freedom of expression and association.

“After 20 years, it is high time that the Tunisian President and his government take concrete steps to end these human rights violations and persecution and repression committed in the name of maintaining security and political stability,” said Malcolm Smart, Director of the Middle East and North Africa Programme at Amnesty International. “In particular, urgent reforms are needed to stop unfair trials, torture in custody and attempts by the authorities to silence legitimate dissent.”

Amnesty International is calling on the international community, including the European Union, to make it clear to the Tunisian authorities that they must act to end the human rights violations that have been perpetrated under President Ben Ali’s rule.

“Tunisia’s positive economic performance should no longer be used as a pretext to turn a blind eye on the human rights violations that are taking place daily in the country,” added Malcolm Smart.

Summary
Amnesty International is greatly concerned that the human rights situation in Tunisia has shown little or no improvement during the 20 year presidency of Zine Al-Abidine Ben Ali.

Despite some progressive legal reforms that appeared to offer better protection for human rights, the human rights situation in Tunisia has deteriorated markedly since the introduction of the 2003 anti-terrorism law. This contains a vague definition of terrorism which has been used by the security forces to target human rights defenders and peaceful critics and opponents of the government in an attempt to stifle any independent criticism. Allegations of torture and other ill-treatment continue to be reported, including in prisons. Hundreds of political prisoners held in connection with alleged terrorism activities, including prisoners of conscience, continue to be imprisoned in conditions that amount to cruel, inhuman and degrading treatment or punishment, and possibly torture. Many have been tried and convicted after unfair trials, including before military courts.

Torture and other ill-treatment
Political detainees are commonly subjected to torture and other ill-treatment in the custody of the security forces, notably in the State Security Department of the Ministry of Interior, in order to extract “confessions” or other statements that can later be used as evidence against them when they are brought to trial; many detainees have later retracted such statements in court on the grounds that they were obtained under torture or other ill-treatment. Torture and ill-treatment usually occur when detainees are held incommunicado; Tunisian law places a six-day limit on the period of garde à vue (pre-arraignment) but, in practice, this is frequently violated with impunity by the security forces with detainees being held incommunicado for up to several weeks. Prisoners charged in connection with alleged terrorist acts or on other security-related charges are also reported to have been tortured or otherwise ill treated in prisons. In virtually all cases of alleged torture and other ill-treatment, the Tunisian authorities have failed to carry out investigations and have taken no steps to bring alleged perpetrators to justice.

Unfair trials, including before military courts

Since the anti-terrorism law was introduced in December 2003, it has been widely used by the authorities to arrest, detain and try alleged terrorist suspects. However, those convicted are often sentenced to long prison terms after grossly unfair trials, including before military courts. In many cases, convictions rested exclusively on “confessions” allegedly obtained under torture which defendants retracted in court, but which the court failed to investigate. Access by defence lawyers to their clients is increasingly curtailed in terrorism-related cases.

The anti-terrorism law and provisions of the Military Justice Code have also been used to convict Tunisian nationals who have been forcibly returned to Tunisia by the authorities of other states, including France, Italy and the USA. Those concerned have been charged with links to terrorist organizations operating outside the country and some have been referred for trial before military courts. Trials before these courts violate a number of fair trial guarantees, including the right to have a full review of the case by a higher tribunal. Individuals convicted before such courts can seek review only before the military court of cassation, which reviews only procedural issues and not the substance of the case. At least 15 civilians were reportedly sentenced to up to 10 years’ imprisonment by the military court in Tunis in 2007 alone.

Political prisoners held in inhuman and degrading conditions
Hundreds of people have been arrested and detained on political or security-related grounds during the last three years, but the Tunisian government continues to deny that it holds political prisoners or prisoners of conscience, describing them as ordinary criminal prisoners. Political prisoners are often subjected to discrimination and harsh treatment in prison, and there have been repeated protests, including hunger strikes by prisoners, against denial of medical care, interruption of family visits and their harsh prison conditions, including prolonged solitary confinement. Amnesty International is concerned that prison conditions for these prisoners amount to cruel, inhuman or degrading treatment, and in some case may even amount to torture. Ousama Abbadi, Mohammed Amine Jaziri, Ramzi el Aifi, Oualid Layouni, and Mahdi Ben Elhaj Ali were allegedly tortured and otherwise ill-treated by the prison guards in Mornaguia Prison around 16 October 2007. The five men were punched, tied up and kicked. Ousama Abbadi was beaten on his face and had an internal bleeding in his right eye. He also had a deep open wound on his leg. When he met his lawyer, he was brought in a wheel chair, unable to stand. Other individuals detained in Mornaguia Prison were reportedly stripped naked and dragged in the corridor in front of a number of prison cells. Another detainee reportedly was raped by having a staff inserted in his anus. No investigation into these allegations is known to have taken place.

Freedom of expression under constant threat
The Tunisian authorities continue to severely restrict freedom of expression, including press freedom, and editors and journalists continue to operate in a climate of intimidation and fear. Foreign publications are censored and journalists who criticize the government are subject to dismissal or threats of dismissal from their newspapers or are harassed using smear campaigns in the official press or by being targeted through judicial proceedings using criminal libel laws. Journalists have been prevented, including by force, from holding meetings or attending and reporting on events organized by independent human rights organizations or that may be critical of the authorities.

The Tunisian authorities also undermine freedom of expression of religious belief. Harassment of women wearing the hijab (Islamic headscarf) and men wearing beards and the qamis (knee-length shirts) is on the increase following the authorities’ calls for a strict implementation of a 1980s ministerial decree banning women from wearing the hijab at educational institutions and when working in government. Women often suffer disproportionately in this regard. Some women have been taken to police stations and forced to sign statements to say they will stop wearing the hijab. Others have reportedly had their hijab stripped off them in the street by police officers in plain clothes. Some women have been ordered to remove their hijab before being allowed into schools, universities or workplaces and others forced to remove them in the street.

Increasing restrictions stifling independent human rights defenders and organizations

Human rights organizations continue to experience increasingly repressive actions. The government routinely blocks the legal registration of new independent NGOs by preventing them from submitting their applications to register or by refusing to provide them with receipts to prove they have submitted an application.

However, official registration and legal recognition still provides no guarantee that an organization can operate free from interference by the authorities. Legally-registered organizations must obtain prior official authorization for public meetings and events, but this is often withheld if the event concerns human rights in Tunisia. Owners of venues where such meetings are to be held often cancel bookings at a short notice, apparently following pressures from the authorities.

Human rights defenders and activists face harassment and sometimes physical violence at the hands of the authorities. Lawyer Raouf Ayadi was insulted, thrown on the floor and dragged by police officers on 1 November 2007 in order to prevent him from visiting a human rights activist and a journalist who were on hunger strike to protest the authorities’ refusal to issue them with passports. Other human rights defenders, along with their families, live day to day under surveillance by security officials. Clients of human rights lawyers are frequently intercepted and questioned as they enter or depart from their lawyers’ offices by plain clothes police officers who pressure them to engage a different lawyer. The activities of human rights defenders and lawyers are severely restricted and their movements closely monitored. The telephone lines of human rights organizations and their internet connections are often disrupted, preventing them from communicating with others and freely accessing information.

Interference and intimidation undermining the independence of the judiciary
The Tunisian authorities deny the existence of serious and structural irregularities in the administration of justice in Tunisia and often attempt to silence those who speak out about systematic political interference undermining the independence of the judiciary.

For example, in September 2005 members of the Association of Tunisian Judges (AMT) were barred from their offices following their call for a more independent judiciary. Some judges were also reportedly transferred to isolated areas, far from their homes and families, in an attempt to intimidate and silence them. Freedom of movement for judges is also routinely curtailed. In September 2006, Wassila Kaabi, a judge and member of the executive board of the AMT, was prevented from travelling to Hungary to participate in a meeting of the International Union of Judges. Under Tunisian law, judges require the permission of the Secretary of State for Justice to leave the country.

Amnesty International is calling on President Ban Ali to mark the 20th anniversary of his accession to power by taking concrete measures to address the longstanding pattern of serious human rights violations in Tunisia, including the immediate and unconditional release of all prisoners of conscience, reform of arrest and detention procedures and practices, and to ensure that all allegations of torture and other ill treatment of prisoners are urgently investigated and the perpetrators brought to justice. The organisation is also calling for all those accused under the anti-terrorism law and on other charges to receive fair trials, for an end to the harassment and intimidation of human rights defenders, journalists and others and for the Tunisian authorities to uphold and respect the rights to freedom of expression and association.

source

Friday, November 2, 2007

Le discours du 07/11 devra passer exclusivement sur YouTube et DailyMotion!

Qu'est ce que vous en pensez? En plus on devra décréter cette date, la journée du Takriz ou on doit commémorer tout ce qui nous gonfle les couil.es (traduction d'une expression de chez nous qui en réalité ne s'applique que pour les hommes), et surtout les petits couil.ons.

Mais on n'est pas encore la. On est a J-2 du "pumping day" ou plutôt du "sucking day" en américain. Bon j'arrête la et "excuse my French" les mecs (et les meufs aussi)

Donc J-2, et en visitant notre pompe la plus productive, on trouve pas mal d'air. Voyons les titres.

XXe anniversaire du Changement
Parti social libéral
Engagement à poursuivre le processus national initié par le Président Ben Ali


Eh oui, l'opposition qui ne s'oppose pas, c'est le fruit du changement. Ce qui manque dans cet article, c'est de remercier pour censurer ces sites "pornographiques" cités dans le titre du post:

[...]M. Mondher Thabet, secrétaire général du PSL, a souligné, à cette occasion, que le Changement a marqué un tournant décisif sur la voie de la réforme et de la modernité, indiquant que la déclaration du 7-Novembre, qui atteste que le citoyen tunisien a atteint un tel niveau de responsabilité et de maturité l’habilitant à mener une vie politique évoluée, constitue l’élément fondateur du projet de réforme démocratique[...]

En competition avec le PSL, vient le RCD:
XXe anniversaire du Changement
Déclaration de la Chambre des Conseillers
Le Changement du 7-Novembre a restauré la souveraineté du peuple et jeté les fondements d’une vie politique évoluée


Bien sur, elle ne peut pas evoluer en laissant ces sites accessibles!! On va pas se laisser envahir, non? D'ailleurs:
v
[...]Changement du 7-Novembre, ajoute la déclaration, a préservé l’indépendance du pays, consolidé les fondements du régime républicain, conforté les attributs de la souveraineté nationale et favorisé l’invulnérabilité de la nation.
Le Changement du 7-Novembre, poursuit la déclaration, repose sur un ensemble de valeurs et de principes au premier rang desquels la réconciliation nationale, l’instauration des libertés, l’édification d’une société libre et pluraliste, la diffusion et la protection des droits de l’Homme et une action soutenue pour réaliser un développement global et solidaire[..]


Et puis, il ne faut être ingrat!!
Tribune - La médecine tunisienne à l'ère du Changement
Le devoir de gratitude

Par Dr Salem Kachboura

(chef du service de cardiologie au CHU Abderrahmen-Mami de l'Ariana)
[...]
Et c’est parce que le pari sur les ressources humaines s’inscrit dans le droit-fil de l’engagement du Président Zine El Abidine Ben Ali soucieux d’assurer le renouveau civilisationnel de la Tunisie, dans un climat de sécurité, de stabilité et de justice, en rassemblant les Tunisiens et les Tunisiennes autour du plus gratifiant et du plus valorisant des desseins : servir le développement du pays et son invulnérabilité avec générosité, courage et détermination.


Bon, je crois que le jour J, on devra tous parler ce qu'on pense de ce changement VRAIMENT. Sinon vaut mieux essayer de dormir pendant 24 heures et se réveiller le J+1 :)

Allez faites de beaux rêves et n'ayez pas peur de la 404 bâchée, car elle ne peut pas etre partout en même temps :)

La promesse d'Arthur James Balfour!!

Le 2/11/1917, L'Angleterre a promis La Palestine au leader sioniste Rotschild. Comme le dit mon ami Tarek, Il a promis ce qui ne lui appartient pas. C'etait pas une premiere pour l'empire britanique, dont on souffre les consequences dans les quatre coins du monde :'(

Il parait que le Brouilon de cette lettre va etre mis aux encheres au Musee Sotheyby a NewYork (via Tarek's blog). Voici le texte de la promesse!!


Foreign Office

November 2nd, 1917

Dear Lord Rothschild,

I have much pleasure in conveying to you, on behalf of His Majesty’s Government, the following declaration of sympathy with Jewish Zionist aspirations which has been submitted to, and approved by, the Cabinet.

“His Majesty’s Government views with favour the establishment in Palestine of a national home for the Jewish people, and will use their best endeavours to facilitate the achievement of this object, it being clearly understood that nothing shall be done which may prejudice the civil and religious rights of existing non-Jewish communities in Palestine or the rights and political status enjoyed by Jews in any other country.”

I should be grateful if you would bring this declaration to the knowledge of the Zionist Federation.

Yours,

Arthur James Balfour


[Update]Comme le mentionne le commentaire de Tarek, le brouillon a été mis aux enchères en 2005.

Thursday, November 1, 2007

البوليس السياسي يعتدي على المحامي عبد الرؤوف العيادي

J-7: L'Etat des droits de l'homme!!!


المجلس الوطني للحريات بتونس
تونس في 1 نوفمبر 2007

البوليس السياسي يعتدي على المحامي عبد الرؤوف العيادي


اعتدت مجموعة من عناصر البوليس السياسي اليوم 1 نوفمبر 2007 بكل همجية على المحامي عبد الرؤوف العيادي على مقربة من مكتب المحامي محمد النوري الذي دخل مع الصحفي سليم بوخذير في إضراب عن الطعام هذا اليوم احتجاجا على رفض السلطات التونسية تمكينهم من جواز السفر.
وقد منع الأستاذ العيادي من السير في طريقه من قبل عدد من عناصر الأمن بالزي المدني وتمّ إسقاطه أرضا ثمّ دفع مسافة طويلة لإبعاده عن المكان. وقد وقع شتمه بأقذع النعوت ووصف بالخائن وبالعمل لحساب الأمريكان، وتم تفريق المواطنين الذين هرعوا إلى مكان الاعتداء بتعلّة أنّه تم القبض على لصّ.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يعتدي في أعوان وزارة الداخلية على حرمة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي وغيره من المدافعين دون محاسبة قضائية، وكانت إحداها في شهر أفريل الماضي داخل قصر العدالة ذاته. ويلازم القضاء الصمت إزاء جميع الشكاوى المرفوعة إليه في هذا الصدد.
والمجلس الوطني للحريات:
- يدين بشدّة هذا الاعتداء الجبان ويطالب بوضح حد لإفلات البوليس السياسي من العقاب وبإحالة الجناة على القضاء.
- يذكّر الدولة التونسية بالتزاماتها بحماية مواطنيها أمام تجاوزات موظّفيها، وخاصّة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.

عن المجلس
الناطقة الرسمية
سهام بن سدرين


Via Tunisnews.net