نجل القذافي يقر بتعرض الممرضات البلغاريات للتعذيب
أقر سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بتعرض الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني للتعذيب أثناء اعتقالهم في بلاده، لكنه استبعد مقاضاة بلاده عن ذلك.
وقال سيف الإسلام في مقابلة مع الجزيرة مساء الأربعاء 8 أوت 2007 "نعم لقد تعرضوا للتعذيب بالكهرباء والتهديد باستهداف أسرهم". وقال إن كثيرا مما يرويه الطبيب الفلسطيني أكاذيب.
وأكد أنه تم التلاعب بملف القضية منذ البداية من قبل عناصر الشرطة الليبية وأنه لم يتم التحقيق بأسلوب مهني وعلمي. لكنه قال أيضا إن الجماهيرية حققت انتصارا لم تكن تتوقعه في القضية، نافيا أن تكون بلاده هي التي بدأت الابتزاز في القضية. وأضاف أن الأوروبيين هم من بدؤوا الابتزاز، وأن ليبيا لها قضايا من الغرب أرادت أن تفيد بها.
إدانة وتبرئة
وبدا سيف الإسلام مدافعا عن الممرضات في بداية المقابلة لتبرئتهن من المسؤولية عن إصابة عدد من الأطفال الليبيين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، لكنه عاد وقال إن هناك تضاربا في التقارير التي تم إعدادها بهذا الشأن وإن القضاء الليبي أخذ بتقرير الإدانة.
وأوضح نجل القذافي أن تقرير البروفيسور لوك مونتيه مكتشف فيروس الإيدز عزا المسؤولية عن الإصابة للإهمال والتلوث الناتج، ونفى أي مسؤولية للممرضات، لكن صدرت تقارير أخرى تكذب ذلك وتقول إن ما ذكره مونتييه في تقريره غير صحيح وهذه التقارير هي التي أخذ بها القضاء الليبي.
وأشاد سيف الإسلام بقضاء بلاده وقال إنه قضاء نزيه. ووجه الشكر إلى دولة قطر على دورها في تسوية الأزمة، وقال إنها قامت بدور للترتيب مع فرنسا.
بشارة الإصلاح
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي في الجماهيرية تجنب سيف الإسلام الرد على الأسئلة الموجهة له بشأن التصريحات التي أطلقها العام الماضي حول ضرورة إحداث إصلاح شمل في بلاده والقضاء على "القطط السمان" وإجراء انتخابات وإصدار دستور ووقف التعذيب، مكتفيا بالقول إنه فخور بما عليه أوضاع حقوق الإنسان في بلاده.
وقال إن أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا أفضل مما عليه أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة أو جميع الدول العربية.
العائدون والرافضون
وبسؤاله عن تعرض بعض المعارضين الذين عادوا للاعتقال وسحب جواز سفر أسرهم ما جعل كثيرين يرفضون العودة، قال "كل الشرفاء الوطنيين عادوا، ومن بقوا في الخارج مرتزقة لا يستحقون الرجوع وأتحدى أن يكون هناك من دخل واعتقل من دون مشكلة".
وقال إنه تدخل لعودة مواطن ليبي كان يعيش في أفغانستان وانتقل إلى باكستان لأسباب إنسانية، لكن هذا المواطن جهز بعد عودته شاحنة مليئة بالأسلحة والمتفجرات فتم اعتقاله.
كما نفى سيف الإسلام وجود حرس قديم في ليبيا، أو أن يكون هناك سيناريو للتوريث يأتي به رئيسا.
وكرر سيف الإسلام في المقابلة الحديث عن مشاريع وعقود اقتصادية ضخمة بقيمة 86 مليار دينار لتنمية البنية التحتية، وإقامة مشاريع تنموية مختلفة في ليبيا. وقال "عندما ننجز هذه المشاريع يكون لكل حدث حديث".
(المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 9 أوت 2007)
?????????????
:-)
4 comments:
Décidemment, je vais jouer les modestes, les grands esprits se rencontrent. Moi aussi je viens de publier un article sur la "glaive de l’Islam"
kesk'il a bu exactement avant de donner l'interview?
Il est plus zinzin que son papa :)
خلاصة القول:
إن لم تستحي فافعل ما شئت
Post a Comment