المجلس الوطني للحريات بتونس
تونس في 1 نوفمبر 2007
البوليس السياسي يعتدي على المحامي عبد الرؤوف العيادي
اعتدت مجموعة من عناصر البوليس السياسي اليوم 1 نوفمبر 2007 بكل همجية على المحامي عبد الرؤوف العيادي على مقربة من مكتب المحامي محمد النوري الذي دخل مع الصحفي سليم بوخذير في إضراب عن الطعام هذا اليوم احتجاجا على رفض السلطات التونسية تمكينهم من جواز السفر.
وقد منع الأستاذ العيادي من السير في طريقه من قبل عدد من عناصر الأمن بالزي المدني وتمّ إسقاطه أرضا ثمّ دفع مسافة طويلة لإبعاده عن المكان. وقد وقع شتمه بأقذع النعوت ووصف بالخائن وبالعمل لحساب الأمريكان، وتم تفريق المواطنين الذين هرعوا إلى مكان الاعتداء بتعلّة أنّه تم القبض على لصّ.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يعتدي في أعوان وزارة الداخلية على حرمة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي وغيره من المدافعين دون محاسبة قضائية، وكانت إحداها في شهر أفريل الماضي داخل قصر العدالة ذاته. ويلازم القضاء الصمت إزاء جميع الشكاوى المرفوعة إليه في هذا الصدد.
والمجلس الوطني للحريات:
- يدين بشدّة هذا الاعتداء الجبان ويطالب بوضح حد لإفلات البوليس السياسي من العقاب وبإحالة الجناة على القضاء.
- يذكّر الدولة التونسية بالتزاماتها بحماية مواطنيها أمام تجاوزات موظّفيها، وخاصّة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
عن المجلس
الناطقة الرسمية
سهام بن سدرين
Via Tunisnews.net
No comments:
Post a Comment