Wednesday, July 25, 2007

بيان إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل



بــيــــان
في الذكرى 50 لإعلان الجمهورية:لا مواطنة بدون شغل


تونس في25 جويلية2007

تحت شعار تونس للتونسين، ينعم الجميع بخيراتها ومواردها بدون تمييز أو إقصاء، ويتمتع فيها الجميع بنفس الحقوق وكل مقومات المواطنة أُعلن ميلاد مبادئ ومقومات تونس الجمهورية في 25 جويلية 1957.
ومع مرور 50 سنة على هذا الإعلان يتساءل أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، ما معنى مواطنة بدون حصولهم على حقهم في شغل، وبالتالي حقهم في الإندماج الإيجابي داخل هذا المجتمع والمساهمة في الدورة الإنتاجية. في وقت أصبحت فيه بطالة أصحاب الشهادات من أكبر المعظلات التي تتهدد مستقبل هذه البلاد ، خاصة وأن أصحابها وهم من الفئات الشبابية المتعلمة والمثقفة والذين يمثلون ركيزة البناء وأهم جيل يُرمى على عاتقه مهمة التخطيط للمستقبل والمساهمة الدائمة والفعالة في تقدم المجتمع التونسي، ليكون مجتمعا يحمي أبناءه من كل الآفات التي تعاني منها المجتمعات بفعل الفقر والخصاصة والبطالة والإقصاء والتهميش.
ومع مواصلة سلط الإشراف غض النظر عن المطلب الحيوي والأساسي لإتحاد المعطلين عن العمل وهو الحق في الشغل، بل تعداها الأمر لممارسة الإقصاء واستبعاد مناضلي الإتحاد من فرص الشغل التي أصبحت توزع حسب أهواء المتنفذين ببعض المؤسسات، يؤكد إتحاد المعطلين على أن لا مواطنة بدون حصول هذه الفئات السابقة الذكر على حقها المكفول دستوريا في الشغل وتمتعها بواجب خدمة هذا الوطن وتقديم الإضافة المرجوة من الخبرات التي تشبّعوا بها طيلة سنوات الدراسة الجامعية، وأن سياسة الإقصاء لن تساهم إلا في مزيد من الإحساس بالضيم والظلم والتهميش .
كما يؤكد كل مناضلي الإتحاد على حقهم في الشغل ومواصلة العمل من أجل الظفر به. وكذلك حق المنظمة ومنخرطيها في العمل القانوني كحق يكفله إعلان الجمهورية.

إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
التنسيقية الوطنية
المنسق العام الوطني
سالم العياري
97433958

1 comment:

Zizou From Djerba said...

Je ne vois pas en quoi cette union peut aider a ameliorer la situation des jeunes sans emploi.
Il ne font rien de positif! ni database ni rencontre avec le secteur prive aucune initiative a part faire du bruit chez les gouverneurs et autres administrations publiques.
Il vivent encore a l'ere de l'emploi a vie 3and el hakem!
je ne les soutiens pas et je ne pense pas que leur action sert les jeunes !